حسين إبراهيم الفردان

حسين إبراهيم الفردان يعتبر من أهم أقطاب الاقتصاد القطري وأحد رجال الأعمال البارزين الذين ساهموا في نقل الاقتصاد القطري من السوق المحلية إلى السوق العالمية عقب انتهاء مرحلة التجارة البحرية التقليدية التي كانت تسود المنطقة، استطاع حسن إبراهيم الفردان أن يبرهن على مدى قوته العملية في مجال العمل التجاري سواء على مستويات تجارة اللؤلؤ قديماً أو تجارة المجوهرات حديثاً، لتصبح بعد ذلك امتداداً للسياسات و التوجهات التي ورثها عن أجداده. قام حسين إبراهيم الفردان بإحياء أعمال العائلة فأنشأ "مجوهرات الفردان في الدوحة والتي توسعت بفضله ليكون لها فروعاً خارج قطر. وواصل العمل بعد ذلك ليتمكن من تأسيس "مجموعة الفردان" التي تحولت خلال فترة وجيزة من الزمن من كونها إحدى أقدم الشركات العائلية إلى واحدة من أهم التكتلات الاقتصادية في قطر والمنطقة. وبفضل التركيز المتواصل على أعلى معايير الجودة والتميز، توسع نطاق عمل المجموعة في مختلف أنحاء منطقة الخليج العربي والعالم في كافة القطاعات الحيوية لتصبح اليوم كياناً اقتصادياً رائداً يضم مجموعة من أبرز الشركات العاملة في مجال المجوهرات والساعات، الصرافة، العقارات، السيارات، الخدمات التجارية، الخدمات البحرية. واليوم، وفي إطار رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، تحولت قطر إلى نموذج للتقدم والابتكار ليس على مستوى منطقة الشرق الأوسط فحسب بل على مستوى العالم أيضاً. وتماشياً مع حرصها على مواكبة هذه الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الدولة، تسعى "مجموعة الفردان" على الدوام إلى تجسيد رؤية ثاقبة على أرض الواقع من خلال بُعد النظر والفكر الإستباقي والعمل الدءوب الذي يبذله السيد حسين إبراهيم الفردان وأبنائه. وتمتلك وتدير "مجموعة الفردان" حالياً العديد من الشركات الرائدة في قطر بما فيها "مجوهرات الفردان" التي تعد من أكبر وأبرز الشركات التابعة للمجموعة. وتأسست "مجوهرات الفردان" في العام 1954 بما ينسجم مع فكر وخبرة ورؤية العائلة القائمة على تعزيز أعلى معايير الجودة، حيث تقوم بعرض منتجات عدد من أهم العلامات التجارية الرائدة في مجال تصميم المجوهرات في العالم وتوزيعها في كافة أنحاء المنطقة. وعقب مرور عشرين عاماً على تأسيسها، قامت المجموعة بإنشاء شركة "الفردان للصرافة"لتلبية الاحتياجات المتزايدة للعمالة الأجنبية في قطر. وأُنشئت شركة "الفردان العقارية" في العام 1993 لتشكل بذلك البداية لدخول المجموعة عالم الاستثمار في السوق العقارية القطرية. ويتمحور نطاق عمل الشركة حول إنشاء وإدارة مجموعة رائدة من مشاريع التطوير التجارية والسكنية مع الحرص على توفير أعلى معايير الرفاهية والخيارات العقارية عالية الجودة إلى جانب مجموعة من الخدمات الإستثنائية. وفي العام 1996، نمت "مجموعة الفردان" لتٌضُم إليها شركة "الفردان للسيارات" التي تجمع بين عشق السيارات والعمل التجاري. ولم تتوقف "مجموعة الفردان" عند هذا الحد، بل قامت على مدى العقد الماضي بتأسيس المزيد من الشركات والفروع التابعة مثل "الفردان للضيافة" و"الفردان للخدمات البحرية" ولازلنا نرى حتى اليوم القيم الخالدة التي غرسها المؤسس في الشركة مستمرة مع قيام الأجيال اللاحقة من عائلة الفردان ببناء المجموعة وتعزيز مكانتها لتصبح إحدى أهم المجموعات ضمن قطاع الأعمال في قطر. ويُعزى النجاح الكبير الذي حققته "مجموعة الفردان" إلى اعتماد منهجية قائمة على الجمع بين القدرة على التغيير والحفاظ على القيم التقليدية مثل تميز الخدمات والمصداقية والمسؤولية الاجتماعية التي تشكل جوهر فلسفة المجموعة في التعاطي مع الأعمال والاستثمار.